نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 162
وروي أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا.
وعنه عليه السلام قال: قال الله تعالى لموسى: أكثر ذكري بالليل والنهار وكن عند ذكري خاشعا، وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: أربع لا يصيبهن إلا مؤمن: الصمت وهو أول العبادة، والتواضع لله سبحانه، وذكر الله على كل حال، وقلة الشئ يعني قلة المال.
وعن الصادق عليه السلام قال: يموت المؤمن بكل ميتة يموت غرقا، ويموت بالهدم، ويبتلي بالسبع، ويموت بالصاعقة، ولا يصيب ذاكر الله، وفي أخرى لا يصيبه وهو يذكر الله.
وفي بعض الأحاديث القدسية أيما عبد أطلعت على قلبه، فرأيت الغالب عليه التمسك بذكري، توليت سياسته وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه.
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال الله سبحانه: إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي، فإذا كان عبدي كذلك فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو، أولئك أوليائي حقا أولئك الابطال حقا أولئك الذين إذا أردت أن أهلك أهل الأرض عقوبة زويتها عنهم من أجل أولئك الابطال.
وعنه صلى الله عليه وآله: مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى عليه السلام سأل ربه فقال:
يا رب أقريب أنت مني فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ فأوحى الله إليه: يا موسى أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: فمن في سترك يوم لا ستر إلا سترك؟ فقال:
الذين يذكروني فأذكرهم، ويتحابون في فأحبهم، فأولئك الذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء، ذكرتهم فدفعت عنه بهم، وعن النبي صلى الله عليه وآله: ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء: قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفرت لكم جميعا، وما قعد عدة من أهل الأرض
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 162