responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 195

عليه الشياطين والجن والانس والطير والوحوش ورجع إلى ما كان، فطلب ذلك بالشيطان وجنوده الذين كانوا معه، فقيدهم وحبس بعضهم في جوف الماء وبعضهم في جوف الصخر بأسامي الله، فهم محبوسون معذبون إلى يوم القيامة [1].
2 - القصص: بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان سليمان عليه السلام يأمر الشياطين فتحمل له الحجارة من موضع إلى موضع فقال لهم إبليس: كيف أنتم؟ قالوا:
ما لنا طاقة بما نحن فيه، فقال إبليس: أليس تذهبون بالحجارة وترجعون فراغا؟
قالوا: نعم قال: فأنتم في راحة، فأبلغت الريح سليمان ما قال إبليس للشياطين، فأمرهم يحملون الحجارة ذاهبين ويحملون الطين راجعين إلى موضعها، فتراءى لهم إبليس فقال: كيف أنتم؟ فشكوا إليه فقال: ألستم تنامون بالليل؟ قالوا: بلى، قال: فأنتم في راحة، فأبلغت الريح ما قالت الشياطين وإبليس، فأمرهم أن يعملوا بالليل والنهار فما لبثوا إلا يسيرا حتى مات سليمان صلوات الله عليه [2].
3 - العيون والعلل: بإسناده عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن اسم إبليس ما كان في السماء؟ فقال: كان اسمه الحارث، وسأله عن أول من كفر، فقال: إبليس لعنه الله [3].
4 - التفسير: قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " قال: الرجيم أخبث الشياطين، قيل: ولم سمي رجيما؟ قال: لأنه يرجم [4] 5 - القصص للراوندي: بإسناده عن عبد الله بن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله


[1] تفسير القمي: 566.
[2] قصص الأنبياء: مخطوط. وأخرجه المصنف بتمامه مع اسناده في كتاب النبوة.
راجع ج 14: 72.
[3] عيون أخبار الرضا: 133 - 135 علل الشرائع: 197 و 198 والحديث طويل رواه الصدوق بإسناده عن أبي الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ عن أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عليه السلام.
[4] تفسير القمي: 365.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست