responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 88

(3) و قال ابن المعتز يصف سحابة:

باكية يضحك فيها برقها

 

موصولة بالأرض مرخاة الطّنب‌ [1]

 

(3)

اجعل الاستعارات الأصلية تبعية فيما يأتى:

(1) شرّ الناس من يرضى بهدم دينه لبناء دنياه.

(2) شراء النفوس بالإحسان خير من بيعها بالعدوان.

(3) إن خوض المرء فيما لا يعنيه و فراره من الحق من أسباب عثاره‌

(4) خير حلية للشباب كبح النفس عند جموحها.

(4)

هات ست استعارات منها ثلاث أصلية و ثلاث تبعية.

(5)

اشرح قول السرىّ الرّفاء فى وصف دولاب‌ [2] و بيّن ما فيه من استعارات:

فمن جنان تريك النّور مبتسما

 

فى غير إبّانه و الماء منسكبا [3]

كأنّ دولابها إذ أنّ مغترب‌

 

نأى فحنّ إلى أوطانه طربا [4]

باك إذا عقّ زهر الروض والده‌

 

من الغمام غدا فيه أبا حدبا [5]

مشمّر فى مسير ليس يبعده‌

 

عن المحلّ و لا يبدى له تعبا [6]

ما زال يطلب رفد البحر مجتهدا

 

للبرّ حتّى ارتدى النّوّار و العشبا [7]

 


[1] الطنب: الحبل تشد به الخيمة، يقول: إن السحابة لثقلها بالماء تقرب أطرافها من الأرض.

[2] الدولاب: آلة كالناعورة يستقى بها الماء و هى المعروفة «بالساقية».

[3] إبان الشى‌ء بالكسر و التشديد: وقته، يقال كل الفاكهة فى إبانها: أى فى وقتها.

[4] أنين الدولاب: صوته عند دورانه، و حنين المغترب: شوقه و بكاؤه عند ذكر الوطن، و الطرب: خفة تصيب الإنسان لشدة حزن أو سرور.

[5] عقه: ضد بره، و الأب الحدب: الأب الذى يتعلق بابنه و يعطف عليه، و يقول إذا جفا الغمام زهر الروض فلم يمطره قام الدولاب مقامه فكان للزهر بمنزلة الأب الحانى على ولده فتعهده و سقاه.

[6] يقول:

إن الدولاب مجد فى سيره و من العجب أنه لا يبتعد عن مكانه و لا تبدو عليه علامات التعب.

[7] الرفد: العطاء، يقول: إن الدولاب ما برح يستجدى البحر للبر فيأخذ من مائه و يسقيه حتى ارتوى البر و نما زرعه و اكتسى أثوابا من الأزهار و النبات.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست