responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 79

(2) و مدح آخر قوما بالشجاعة فقال: أقسمت سيوفهم ألا تضيع حقّا لهم.

(3) و قال السرىّ الرّفاء

مواطن لم يسحب بها الغىّ ذيله‌

 

و كم للعوالى بينها من مساحب‌ [1]

 

(3)

عيّن التصريحية و المكنية من الاستعارات التى تحتها خط مع بيان السبب:

(1) قال دعبل الخزاعىّ‌ [2]:

لا تعجبى يا سلم من رجل‌

 

ضحك المشيب برأسه فبكى‌ [3]

 

(2) ذمّ أعرابى قوما فقال: أولئك قوم يصومون عن المعروف، و يفطرون على الفحشاء.

(3) و ذمّ آخر رجلا فقال: إنه سمين المال مهزول المعروف.

(4) و قال البحترى يرثى المتوكل‌ [4] و قد قتل غيلة:

فما قاتلت عنه المنايا جنوده‌

 

و لا دافعت أملاكه و ذخائره‌ [5]

 

(5)

و إذا العناية لاحظتك عيونها

 

نم فالمخاوف كلّهنّ أمان‌

 

(6) و قال أبو العتاهية يهنّئ المهدى‌ [6] بالخلافة:

أتته الخلافة منقادة

 

إليه تجرّر أذيالها

 


[1] العوالى: جمع عالية و هى الرماح، يقول: إن هذه الأماكن طاهرة من أدران الغواية و إنها منازل شجعان طالما جرت فيها الرماح.

[2] كان شاعرا هجاء، ولد بالكوفة و أقام ببغداد، و شعره جيد؛ و قد أولع بالهجو و الحط من أقدار الناس فهجا الخلفاء و من دونهم، و توفى سنة 246.

[3] يا سلم: يا سلمى.

[4] هو المتوكل العباسى، بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الواثق سنة 232 ه، و كان جوادا محبا للعمران، و قد نقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق، و قتل غيلة سنة 247 ه.

[5] يقول: إن جيشه لم ينفعه حين هجم عليه الأعداء فى قصره فلم يقاتل دونه، و إن أملاكه و أمواله لم تغن عنه شيئا.

[6] هو من خلفاء الدولة العباسية فى العراق، أقام فى الخلافة عشر سنين محمود العهد و السيرة محببا إلى الرعية و كان جوادا، توفى سنة 169 ه.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست