اقرأ ما كتبه ابن بطوطة[2]فى وصف مصر و بيّن جمال الطباق فى
أسلوبه:
هى مجمع الوارد و الصادر[3]، و محط رحل[4]الضعيف و القادر، بها ما شئت من عالم
و جاهل، و جادّ و هازل، و حليم و سفيه، و وضيع و نبيه، و شريف و مشروف، و منكر و
معروف، تموج موج البحر بسكّانها، و تكاد تضيق بهم على سعة مكانها.
(3)
حول طباق الإيجاب فى الأمثلة الآتية إلى طباق السلب:
(1) العدوّ
يظهر السيئة و يخفى الحسنة.
(2) ليس
من الحزم أن تحسن إلى الناس و تسىء إلى نفسك.
(3) لا
يليق بالمحسن أن يعطى البعيد و يمنع القريب.
(4)
حول طباق السلب فى الأمثلة الآتية إلى طباق الإيجاب:
(1) يعلم
الإنسان ما فى اليوم و الأمس، و لا يعلم ما يأتى به الغد.
(2) اللئيم
يعفو عند العجز، و لا يعفو عند المقدرة.
(3) أحب
الصدق و لا أحب الكذب.
[1]يقول: إنه تأخر عن القتال إبقاء على حياته،
فرأى أن الإقدام أحفظ لحياته و أبقى لها لأنه يدفع الأعداء عن نفسه و يقتلهم قبل
أن يقتلوه.
[2]رحالة مشهور، ولد بطنجة سنة 703 ه، و سافر إلى
مصر و العراق و الشام و اليمن و الهند و الصين و غيرها من الأقطار الشرقية، ثم رجع
إلى المغرب و أخذ يملى رحلته المسماه (تحفة النظار فى غرائب الأمصار) و قد ترجمت
إلى كثير من اللغات الأوربية، و توفى سنة 779 ه.