responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 283

(11) و قال الحماسىّ:

تأخّرت أستبقى الحياة فلم أجد

 

لنفسى حياة مثل أن أتقدّما [1]

 

(2)

اقرأ ما كتبه ابن بطوطة [2] فى وصف مصر و بيّن جمال الطباق فى أسلوبه:

هى مجمع الوارد و الصادر [3]، و محط رحل‌ [4] الضعيف و القادر، بها ما شئت من عالم و جاهل، و جادّ و هازل، و حليم و سفيه، و وضيع و نبيه، و شريف و مشروف، و منكر و معروف، تموج موج البحر بسكّانها، و تكاد تضيق بهم على سعة مكانها.

(3)

حول طباق الإيجاب فى الأمثلة الآتية إلى طباق السلب:

(1) العدوّ يظهر السيئة و يخفى الحسنة.

(2) ليس من الحزم أن تحسن إلى الناس و تسى‌ء إلى نفسك.

(3) لا يليق بالمحسن أن يعطى البعيد و يمنع القريب.

(4)

حول طباق السلب فى الأمثلة الآتية إلى طباق الإيجاب:

(1) يعلم الإنسان ما فى اليوم و الأمس، و لا يعلم ما يأتى به الغد.

(2) اللئيم يعفو عند العجز، و لا يعفو عند المقدرة.

(3) أحب الصدق و لا أحب الكذب.


[1] يقول: إنه تأخر عن القتال إبقاء على حياته، فرأى أن الإقدام أحفظ لحياته و أبقى لها لأنه يدفع الأعداء عن نفسه و يقتلهم قبل أن يقتلوه.

[2] رحالة مشهور، ولد بطنجة سنة 703 ه، و سافر إلى مصر و العراق و الشام و اليمن و الهند و الصين و غيرها من الأقطار الشرقية، ثم رجع إلى المغرب و أخذ يملى رحلته المسماه (تحفة النظار فى غرائب الأمصار) و قد ترجمت إلى كثير من اللغات الأوربية، و توفى سنة 779 ه.

[3] محل اجتماع من يأتى إليها و من ينزح عنها.

[4] الرحل: ما يجعل على ظهر البعير للركوب.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست