responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 269

(2) الاقتباس‌

الأمثلة:

(1) قال عبد المؤمن الأصفهانىّ‌ [1]:

لا تغرّنّك من الظّلمة كثرة الجيوش و الأنصار «إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ‌ [2] فِيهِ الْأَبْصارُ».

(2) و قال ابن سناء الملك‌ [3]:

رحلوا فلست مسائلا عن دارهم‌

 

أنا «باخع نفسى على آثارهم‌ [4]

 

(3) و قال أبو جعفر الأندلسىّ‌ [5]:

لا تعاد الناس فى أوطانهم‌

 

قلّما يرعى غريب الوطن‌ [6]

و إذا ما شئت عيشا بينهم‌

 

«خالق الناس بخلق حسن»

 

البحث:

العبارتان اللتان بين الأقواس فى المثالين الأولين مأخوذتان من القرآن الكريم، و العبارة التى بين قوسين فى المثال الثالث من الحديث الشريف، و قد ضمّن الكاتب أو الشاعر كلامه هذه الآثار الشريفة من غير أن يصرّح بأنها من القرآن أو الحديث و غرضه من هذا التضمين أن يستعير


[1] أديب مشهور متصوف و له كتاب يدعى أطباق الذهب رتبه على مائة مقالة عارض بها الزمخشرى.

[2] يقال شخص بصره إذا فتح عينيه و جعل لا يطرف.

[3] هو القاضى السعيد هبة اللّه، كان من الرؤساء النبلاء، و كان واسطة العقد فى مجالس الشعراء بمصر و هو أول من استكثر من الموشحات و أجاد فيها من المشارقة، و له ديوان شعر، و توفى بالقاهرة سنة 608 ه.

[4] بخع نفسه: قتلها غما.

[5] أديب قوى الإدراك، أجاد فى فنى النظم و النثر، و جرت له مع لسان الدين بن الخطيب مباحثات و مراسلات، و له ديوان شعر، و توفى نحو سنة 772 ه.

[6] يرعى غريب الوطن: أى يلحظ بالإحسان.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست