responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 253

تمرينات‌

(1)

وضح الغرض من التكرار فى كل مثل من الأمثلة الآتية:

(1) قال بعض شعراء الحماسة:

إلى معدن العزّ المؤثّل و النّدى‌

 

هناك هناك الفضل و الخلق الجزل‌ [1]

 

(2) و قالت أعرابيّة ترثى ولديها:

يا من أحسّ بنيّىّ اللذين هما

 

كالدّرّتين تشظّى عنهما الصّدف‌ [2]

يا من أحسّ بنيّىّ اللذين هما

 

سمعى و طرفى فطرفى اليوم مختطف‌ [3]

 

(3) و قال عمرو بن كلثوم‌ [4] فى معلقته:

بأىّ مشيئة عمرو بن هند [5]

 

نكون لقيلكم فيها قطينا [6]

بأىّ مشيئة عمرو بن هند

 

تطيع بنا الوشاة و تزدرينا [7]

 

(4) قال تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً».

(2)

بيّن مواطن الاعتراض و فائدته فى الأمثلة الآتية:

(1) قال العباس بن الأحنف:

إن تم ذا الهجر يا ظلوم و لا

 

تم فما لى فى العيش من أرب‌ [8]

 


[1] معدن العز: موطنه و مركزه، و المؤثل: المؤصل و المعظم، و الخلق الجزل: الطبع القوى الكريم.

[2] تشظى الصدف: تطاير شظايا، و الشظايا جمع شظية: و هى الفلقة من العصا و نحوها.

[3] الطرف: البصر.

[4] شاعر جاهلى و هو من فحول الشعراء فى الجاهلية و من فرسانهم و أشرافهم، و هو صاحب المعلقة التى أولها «ألا هبى بصحنك فاصبحينا».

[5] هو ملك الحيرة و كان جبارا عنيدا لا يرى فى الناس من يدانيه فى الشرف و المنزلة، و قد أراد أن يستذل عمرو بن كلثوم باتخاذ أمه و صيفة لأمه، فثارث الحمية فى قلب عمرو بن كلثوم فجرد سيفا و ضرب الملك فقتله.

[6] القيل: الملك دون الملك الأعظم و جمعه أقيال، و القطين:

الخدم، يقول: كيف تطمع أن نكون خدما لمن و ليت علينا من الأمراء على ما تعلم من عزنا.

[7] يقول: كيف تطيع الوشاة فينا و تحتقرنا على ما تعلم من قلة صبرنا على احتمال الضيم.

[8] ظلوم: اسم امرأة.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست