responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 227

الفصل و الوصل‌

(1) مواضع الفصل‌

الأمثلة:

(1) قال أبو الطيب:

و ما الدّهر إلّا من رواة قصائدى‌

 

إذا قلت شعرا أصبح الدّهر منشدا [1]

 

(2) و قال أبو العلاء:

النّاس للنّاس من بدو و حاضرة

 

بعض لبعض و إن لم يشعروا خدم‌ [2]

 

(3) و قال تعالى:

«يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ».

(4) و قال أبو العتاهية:

يا صاحب الدّنيا المحبّ لها

 

أنت الّذى لا ينقضى تعبه‌

 

(5) و قال آخر:

و إنّما المرء بأصغريه‌

 

كلّ امرئ رهن بما لديه‌ [3]

 


[1] يقول: إن الدهر من جملة شعرى، و ذلك لأن ألسنة الناس جميعا تتناقله فى كل وقت، فكأن الدهر إنسان ينشد قصائدى و يرويها.

[2] البدو: البادية، و الحاضرة: ضد البادية و هى المدن و القرى و الريف، يقال فلان من أهل الحاضرة و فلان من أهل البادية، و معنى البيت أن الناس لا بد لهم من التعاون فلا يتهيأ لإنسان أن يستقل فى هذه الحياة بشئون نفسه.

[3] الأصغران: القلب و اللسان، و رهن بما لديه: يجازى بما عمل.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست