نموذج (1)
بيّن فيما يأتى نوع القصر و عيّن كلّا من المقصور و المقصور عليه:
(1) قال تعالى: «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ».
(2) قال تعالى: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ»؟
(3) قال لبيد:
و ما المرء إلّا كالهلال و ضوئه
يوافى تمام الشهر ثم يغيب
(4) و قال ابن الرّومى فى المدح:
أمواله فى رقاب الناس من منن
لا فى الخزائن من عين و من نشب [1]
(5) و قال:
و ما عجبنا و إن أصبحت تعجبنا
أن نجتنى ذهبا من موضع الذّهب
لكن عجبنا لعرف لا نكافئه
و نستزيدك منه أكثر العجب
(6) و قال الغطمّش الضّبىّ [2]:
إلى اللّه أشكو لا إلى الناس أنّنى
أرى الأرض تبقى و الأخلّاء تذهب
[1] العين: الذهب و الفضة، و النشب: المال، يقول: إنه ينفق أمواله فى المنن التى يقلد بها أعناق الرجال و لا يخزنها فى خزائنه.
[2] شاعر جاهلى من شعراء الحماسة، و الغطمش: الجائر الظالم.