responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 125

القواعد:

(26) الكناية لفظ أطلق و أريد به لازم معناه مع جواز إرادة ذلك المعنى.

(27) تنقسم الكناية باعتبار المكنىّ عنه ثلاثة أقسام، فإنّ المكنىّ عنه قد يكون صفة، و قد يكون موصوفا، و قد يكون نسبة

إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى‌

 

فلا الحمد مكسوبا و لا المال باقيا

 

[1].

نموذج‌

(1) قال المتنبى فى وقيعة سيف الدولة ببنى كلاب:

فمسّاهم و بسطهم حرير

 

و صبحهم و بسطهم تراب‌ [2]

و من فى كفّه منهم قناة

 

كمن فى كفّه منهم خضاب‌

 

(2) و قال فى مدح كافور:

إن فى ثوبك الذى المجد فيه‌

 

لضياء يزرى بكلّ ضياء [3]

 

الإجابة

(1) كنّى بكون بسطهم حريرا عن سيادتهم و عزتهم. و بكون بسطهم ترابا عن حاجتهم و ذلهم، فالكناية فى التركيبين عن صفة.

(2) و كنى بمن يحمل قناة عن الرجل، و بمن فى كفه خضاب عن المرأة


[1] إذا كثرت الوسائط فى الكناية نحو: كثير الرماد، سميت تلويحا، و إن قلت و خفيت نحو:

فلان من المستريحين، كناية عن الجهل و البلاهة، سميت رمزا، و إن قلت الوسائط، و وضحت أو لم تكن سميت إيماء و إشارة. نحو: الفضل يسير حيث سار فلان، كناية عن نسبة الفضل إليه.

و من الكناية نوع يسمى التعريض، و هو أن يطلق الكلام و يشار به إلى معنى آخر يفهم من السياق، كأن تقول لشخص يضر الناس: «خير الناس أنفعهم للناس» و كقول المتنبى يعرض بسيف الدولة و هو بمدح كافورا:

 

إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى‌

 

فلا الحمد مكسوبا و لا المال باقيا

 

[2] القناة: عود الرمح.

[3] أزوى به: استهان، يقول: إن فى ثوبك لضيما من المجد يفوق كل صياء بقوة إشراقه.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست