(1) كنّى بكون بسطهم حريرا عن سيادتهم و عزتهم. و
بكون بسطهم ترابا عن حاجتهم و ذلهم، فالكناية فى التركيبين عن صفة.
(2) و
كنى بمن يحمل قناة عن الرجل، و بمن فى كفه خضاب عن المرأة
[1]إذا كثرت الوسائط فى الكناية نحو: كثير الرماد،
سميت تلويحا، و إن قلت و خفيت نحو:
فلان من المستريحين، كناية عن الجهل و البلاهة، سميت رمزا، و إن
قلت الوسائط، و وضحت أو لم تكن سميت إيماء و إشارة. نحو: الفضل يسير حيث سار فلان،
كناية عن نسبة الفضل إليه.
و من الكناية نوع يسمى التعريض، و هو أن يطلق الكلام و يشار به إلى
معنى آخر يفهم من السياق، كأن تقول لشخص يضر الناس: «خيرالناس أنفعهم للناس» و كقول المتنبى يعرض بسيف الدولة و هو بمدح
كافورا: