مَكْتُوبَةً فَلَهُ فِي أَثَرِهَا دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ قَالَ ابْنُ الْفَحَّامِ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي النَّوْمِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْخَبَرِ فَقَالَ صَحِيحٌ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ فَقُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ رَوَاهُ وَ بِحَقِّ مَنْ رُوِيَ عَنْهُ صَلِّ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ وَ افْعَلْ بِي كَيْتَ وَ كَيْتَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةَ فِي أَحَبِّ الْأَوْقَاتِ [أَفْضَلِ السَّاعَاتِ] إِلَيْهِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ حَوَائِجَكُمْ عَقِيبَ فَرَائِضِكُمْ [فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَاةِ].
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا يَنْفَتِلُ الْعَبْدُ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ يَسْتَجِيرَ بِهِ مِنَ النَّارِ وَ أَنْ يُزَوِّجَهُ حُورَ الْعِينِ [مِنَ الْحُورِ].
وَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِذَا قَامَ الْمُؤْمِنُ فِي الصَّلَاةِ بَعَثَ اللَّهُ حُورَ الْعِينِ حَتَّى يُحْدِقْنَ بِهِ فَإِذَا انْصَرَفَ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ مِنْهُنَّ شَيْئاً تَفَرَّقْنَ مُتَعَجِّبَاتٍ [انْصَرَفْنَ مُتَعَجِّبَاتٍ].
وَ رَوَى فَضْلٌ الْبَقْبَاقُ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ فِي الْوَتْرِ وَ بَعْدَ الْفَجْرِ وَ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ فِي رِوَايَةٍ- أَنَّهُ يَسْجُدُ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ يَدْعُو فِي سُجُودِهِ.
و مما يرجع إلى الفعل دعاء السائل ليعطيه عند العطاء و لا يستجاب له في نفسه لو دعا في تلك الحال.
وَ كَانَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع يَقُولُ لِلْخَادِمِ أَمْسِكْ قَلِيلًا حَتَّى يَدْعُوَ.