عَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِنْ بُرٍّ [التِّبْرِ] وَ كَانَ عَلَى بَابِي يَرْصُدُنِي فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي دُونَكَ فَقَالَ ص أَ تُحِبُّ يَا مُعَاذُ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ دَيْنَكَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ إِلَى قَوْلِهِ بِغَيْرِ حِسٰابٍ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي يَا كَرِيمُ فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ وَ الْأُوقِيَّةُ عِنْدَهُمْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رِطْلًا عِرَاقِيَّةً.
و للحفظ
ما روي عن قوله ص يَا عَلِيُّ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحْفَظَ كُلَّمَا تَسْمَعُ فَقُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ- سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ- سُبْحَانَ مَنْ [لَمْ] لَا يُؤَاخِذُ [يَأْخُذْ] أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُوراً وَ بَصَراً وَ فَهْماً وَ عِلْماً- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع جَاراً يُؤْذِيهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ع إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ يَا شَدِيدَ الْمِحَالِ يَا عَزِيزاً ذَلَّلْتَ بِعِزَّتِكَ جَمِيعَ مَا خَلَقْتَ اكْفِنِي شَرَّ فُلَانٍ بِمَا شِئْتَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ- فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ سَمِعَ الصُّرَاخَ وَ قِيلَ فُلَانٌ مَاتَ اللَّيْلَةَ.
و مثل هذا القسم كثير لا نطول بذكره يستخرج من كتب الأدعية لمن يقف عليها.