و ليلتا العيدين فإن أمير المؤمنين ع كان يعجبه أن يفرغ نفسه في هذه الليالي.
و يوم عرفة فإنه يوم دعاء و مسألة و لهذا كان الفطر فيه أفضل من الصوم لمن يضعفه عن الدعاء مع ما ورد من الترغيب العظيم في صيامه.
و عند هبوب الرياح و زوال الأفياء و نزول المطر و أول قطرة من دم الشهيد.
لِرِوَايَةِ: زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ اطْلُبُوا الدُّعَاءَ فِي أَرْبَعِ سَاعَاتٍ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ وَ زَوَالِ الْأَفْيَاءِ وَ نُزُولِ الْمَطَرِ وَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِ الْقَتِيلِ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ عِنْدَ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ.
وَ عَنْهُ ع إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَ قُضِيَتِ الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ فَقُلْتُ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ فَقَالَ ع مِقْدَارَ [بِمِقْدَارِ] مَا يُصَلِّي الرَّجُلُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مُتَرَسِّلًا.