responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 45

الباب الثاني في أسباب الإجابة

و ينقسم إلى سبعة أقسام لأنها إما أن ترجع إلى نفس الدعاء أو إلى زمان الدعاء أو إلى مكانه أو الحالات و هي قسمان حالات الداعي و حالات يقع فيها الدعاء فهذه خمسة أقسام و ما يتركب من المكان و الدعاء و ما يتركب من الزمان و الدعاء صارت سبعة أقسام‌

القسم الأول ما يرجع إلى الوقت

- كليلة الجمعة و يومها.

قَالَ الصَّادِقُ ع مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يوْمِ الْجُمُعَةِ- وَ إِنَّ كَلَامَ الطَّيْرِ فِيهِ إِذَا لَقِيَ بَعْضُهَا بَعْضاً سَلَامٌ سَلَامٌ يَوْمٌ صَالِحٌ.

وَ رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ فِي دُخُولِ الصَّيْفِ خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ عِنْدَ دُخُولِ الشِّتَاءِ دَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ يَخْرُجُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَدْخُلُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ.

وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِشَيْ‌ءٍ قَبْلَ الْجُمُعَةِ فَأَخِّرْهُ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ.

وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع [أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ قَالَ] إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُنَادِي كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُونِي لِدِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ [لِآخِرَتِهِ وَ دُنْيَاهُ] قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُجِيبَهُ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَتُوبُ إِلَيَّ مِنْ ذُنُوبِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَتُوبَ إِلَيْهِ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ قَدْ قُتِّرَ

نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست