و هذا هو
بعينه قوله ع في أول الباب و لكن ذكر الله عند ما أحل و حرم فإن كان طاعة عمل بها
و إن كان معصية تركها و هذا هو حد التقوى و هي العدة الكافية- في قطع الطريق إلى
الجنة بل هي الجنة الواقية من متالف الدنيا و الآخرة- و هي الممدوحة بكل لسانه و
المشرفة لكل إنسان و لقد شحن بمدحها القرآن و كفاها شرفا قوله تعالى- وَ
لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ
نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 303