الرَّابِعُ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ مَنَامِهِ لَمْ يَخَفِ الْفَالِجَ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذُو حُمَةٍ.
الْخَامِسُ
حَدَّثَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصْفَرَ فَهَلْ مِنْ شِفَاءٍ- قَالَ نَعَمْ بِلَا دِرْهَمٍ وَ لَا دِينَارٍ وَ لَكِنْ تَكْتُبُ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ تَكْتُبُهَا وَ تَشْرَبُهَا وَ تَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
القسم الثاني في الاستكفاء
و هو كثير فلنقتصر منه على يسير- الْأَوَّلُ
رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع يَقُولُ مَنِ اسْتَكْفَى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ كُفِيَ إِذَا كَانَ لَهُ يَقِينٌ.
الثَّانِي
الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْهُ ع قَالَ يَا مُفَضِّلُ احْتَجِبْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* وَ بِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ شِمَالِكَ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ فَاقْرَأْهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ لَا تُفَارِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ.
الثالث للحفظ من السراق يقرأ حين يأوي إلى فراشه- قُلِ ادْعُوا اللّٰهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمٰنَ إلى آخر السورة-
وَرَدَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ عَنْهُمْ ع مَنْ قَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ-