الْخَامِسُ
عَنْهُ ع أَيْضاً بِخَطِّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ كَمَا شَاءَ اللَّهُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَبَرُوتِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ مَلَكُوتِ اللَّهِ هَذَا الْكِتَابَ اجْعَلْهُ يَا اللَّهُ شِفَاءً لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ عَبْدِكَ وَ ابْنِ أَمَتِكَ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.
السَّادِسُ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَقَى النَّبِيُّ ص حَسَناً وَ حُسَيْناً فَقَالَ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ وَ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرَّ عَيْنٍ لَامَّةٍ- وَ مِنْ شَرِّ حٰاسِدٍ إِذٰا حَسَدَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ هَكَذَا كَانَ يُعَوِّذُ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ وَ إِسْمَاعِيلَ.
السَّابِعُ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَفَعَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَيْسَرُهَا الْجُنُونُ- وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ- بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ هُدِيتَ وَ إِذَا قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ قَالا لَهُ وَقَيْتَ وَ إِذَا قَالَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالا لَهُ كُفِيتَ فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَنْ هُدِيَ وَ وُقِيَ وَ كُفِيَ.
الثَّامِنُ
أَبُو حَمْزَةَ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَخَرَجَ إِلَيَّ وَ شَفَتَاهُ تَتَحَرَّكَانِ فَقُلْتُ لَهُ مَا الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ فَقَالَ أَ فَطَنْتَ يَا ثُمَالِيُّ