عَشْرَ مَرَّاتٍ قَالَ أَبُو الْقَمْقَامِ فَلَزِمْتُ ذَلِكَ فَوَ اللَّهِ مَا لَبِثْتُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ قَوْمٌ مِنَ الْبَادِيَةِ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي مَاتَ وَ لَمْ يُعْرَفْ لَهُ وَارِثٌ غَيْرِي فَانْطَلَقْتُ وَ قَبَضْتُ مِيرَاثَهُ وَ لَمْ أَزَلْ مُسْتَغْنِياً.
فصل في ذكر دعوات مختصة بالأوقات
-
الْأَوَّلُ
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلَاثاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ دَرْكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي الْكِتَابِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ وَ بِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ- وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ.
الثَّانِي
وَ كَانَ ع يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ مَرْحَباً بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْنِ حَفِيظَيْنِ كَرِيمَيْنِ أُمْلِي عَلَيْكُمَا مَا تَخْتَارَانِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَا يَزَالُ فِي التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ كَذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ.
الثَّالِثُ
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ فِي صَحِيفَتِهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ] وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ يُفْتَحَ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالَ لَهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّهَا شِئْتَ فَلْيَقُلْ إِذَا أَصْبَحَ وَ إِذَا أَمْسَى اكْتُبَا بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ [وَ أَشْهَدُ] أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لٰا رَيْبَ فِيهٰا وَ أَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَ عَلَى ذَلِكَ أَمُوتُ وَ عَلَى ذَلِكَ أُبْعَثُ [حَيّاً] إِنْ شَاءَ