وَ قَالَ ع جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً.
السَّادِسُ رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِيعَتُنَا الَّذِينَ إِذَا خَلَوْا ذَكَرُوا اللّٰهَ كَثِيراً.
السَّابِعُ عَنْهُ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُوسَى ع أَكْثِرْ ذِكْرِي بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ كُنْ عِنْدَ ذِكْرِي خَاشِعاً.
الثَّامِنُ عَنْهُ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي فِي مَلَإٍ- أَذْكُرْكَ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَئِكَ.
التَّاسِعُ عَنِ النَّبِيِّ ص أَرْبَعٌ لَا يُصِيبُهُنَّ إِلَّا مُؤْمِنٌ الصَّمْتُ وَ هُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ وَ التَّوَاضُعُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ قِلَّةُ الشَّيْءِ يَعْنِي قِلَّةَ الْمَالِ.
الْعَاشِرُ عَنِ الصَّادِقِ ع يَمُوتُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ مِيتَةٍ يَمُوتُ غَرَقاً وَ يَمُوتُ بِالْهَدْمِ وَ يُبْتَلَى بِالسَّبُعِ وَ يَمُوتُ بِالصَّاعِقَةِ وَ لَا يُصِيبُ ذَاكِرَ اللَّهِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ لَا يُصِيبُهُ وَ هُوَ يَذْكُرُ اللَّهَ.
الْحَادِيَ عَشَرَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ الْقُدْسِيَّةِ أَيُّمَا عَبْدٍ اطَّلَعْتُ عَلَى قَلْبِهِ- فَرَأَيْتُ الْغَالِبَ عَلَيْهِ التَّمَسُّكَ بِذِكْرِي تَوَلَّيْتُ سِيَاسَتَهُ وَ كُنْتُ جَلِيسَهُ وَ مُحَادِثَهُ وَ أَنِيسَهُ.
الثَّانِيَ عَشَرَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِذَا عَلِمْتُ