فقد صح بهذه الأحاديث و ما في معناها و هو كثير لم نورده حذر الإطالة ظن دفع الضرر بل علمه للقطع بصحة خبر الصادق [الصادقين].
و أما النقل
فمن الكتاب و السنة أما الكتاب فآيات منها قوله تعالى- قُلْ مٰا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لٰا دُعٰاؤُكُمْ.
و قوله تعالى وَ قٰالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبٰادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰاخِرِينَ فجعل الدعاء عبادة و المستكبر عنها بمنزلة الكافر.
و قوله تعالى وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً.
و قوله تبارك و تعالى وَ إِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ