ظَنّاً لَأَشَدُّهُمْ خَوْفاً مِنْهُ.
رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي سَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ رَاجِياً خَائِفاً وَ لَا يَكُونُ رَاجِياً خَائِفاً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو.
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً مِنْ مَوَالِيكُمْ يُلِمُّونَ بِالْمَعَاصِي وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَقَالَ ع كَذَبُوا أُولَئِكَ لَيْسُوا لَنَا بِمَوَالٍ أُولَئِكَ قَوْمٌ رَجَحَتْ بِهِمُ الْأَمَانِيُّ وَ مَنْ رَجَا شَيْئاً عَمِلَ لَهُ وَ مَنْ خَافَ شَيْئاً هَرَبَ مِنْهُ.