responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 148

وَ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا حَاسَبَ الْخَلْقَ يَبْقَى رَجُلٌ قَدْ فَضَلَتْ سَيِّئَاتُهُ عَلَى حَسَنَاتِهِ فَتَأْخُذُهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى النَّارِ وَ هُوَ يَلْتَفِتُ فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى بِرَدِّهِ فَيَقُولُ لَهُ لِمَ تَلْتَفِتُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِهِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا كَانَ هَذَا حُسْنَ ظَنِّي بِكَ- فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتِي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا أَحْسَنَ ظَنَّهُ بِي يَوْماً وَ لَكِنِ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ لِادِّعَائِهِ حُسْنَ الظَّنِّ بِي.

رَوَى عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُوقَفُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فَيَقُولُ قِيسُوا بَيْنَ نِعْمَتِي عَلَيْهِ وَ بَيْنَ عَمَلِهِ- فَيَسْتَغْرِقُ النِّعَمُ الْعَمَلَ فَيَقُولُ اللَّهُ وَ قَدْ وَهَبْتُ لَهُ نِعْمَتِي عَلَيْهِ فَقيِسُوا بَيْنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ فَإِنِ اسْتَوَى الْعَمَلَانِ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى الشَّرَّ بِالْخَيْرِ وَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ- وَ إِنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِفَضْلِهِ وَ إِنْ كَانَ عَلَيْهِ فَضْلٌ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ التَّقْوَى لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ تَعَالَى وَ اتَّقَى الشِّرْكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ يَغْفِرُ لَهُ رَبُّهُ بِرَحْمَتِهِ وَ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ إِنْ شَاءَ بِعَفْوِهِ.

وَ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى يَجْمَعُ الْخَلْقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ حُقُوقٌ وَ لَهُ تَعَالَى قِبَلَهُ تَبِعَاتٌ فَيَقُولُ عِبَادِي مَا كَانَ لِي قِبَلَكُمْ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَكُمْ فَهِبُوا بَعْضُكُمْ تَبِعَاتِ بَعْضٍ وَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ جَمِيعاً بِرَحْمَتِي.

وَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ الْعَرْشِ يَا

نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست