responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 130

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ يُبَارِكِ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا فِي أَمْنٍ مِنَ الْبَلَاءِ.

وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قُطِعَ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَقَالَ لَهُ ص هَلَّا تَخَتَّمْتَ بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ يَحْرُسُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَنْظُرُ فِي الْحُسْنَى مَا دَامَ فِي يَدِهِ وَ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ وَاقِيَةٌ [وَاقِيَةً- وَ مَنْ صَاغَ خَاتَماً مِنْ عَقِيقٍ وَ نَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ نَبِيُّ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ وَقَاهُ اللَّهُ مِيتَةَ السَّوْءِ وَ لَمْ يَمُتْ إِلَّا عَلَى الْفِطْرَةِ وَ مَا رُفِعَتْ كَفٌّ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ كَفٍّ فِيهِ عَقِيقٌ وَ مَنْ سَاهَمَ بِالْعَقِيقِ كَانَ حَظُّهُ فِيهِ الْأَوْفَرَ.

وَ لَمَّا نَاجَى اللَّهُ مُوسَى ع وَ كَلَّمَهُ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعاً فَخَلَقَ الْعَقِيقَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُعَذِّبَ كَفّاً لَبِسَتْهُ بِالنَّارِ إِذَا يُوَالِي عَلِيّاً ص.

وَ قَالَ ع صَلَاةُ رَكْعَتَيْنِ بِفَصِّ عَقِيقٍ تَعْدِلُ أَلْفَ رَكْعَةٍ بِغَيْرِهِ.

وَ قَالَ ع التَّخَتُّمُ بِاْلفَيْرِوزِ وَ نَقْشُهُ اللَّهُ الْمَلِكُ النَّظَرُ إِلَيْهِ حَسَنَةٌ- وَ هُوَ مِنَ الْجَنَّةِ أَهْدَاهُ جَبْرَئِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَوَهَبَهُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ اسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الظَّفَرُ.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَخَتَّمُوا بِالْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ فَإِنَّهُ يَرُدُّ كَيْدَ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ.

وَ قَالَ ع التَّخَتُّمُ بِالزُّمُرُّدِ يُسْرٌ لَا عُسْرَ فِيهِ وَ التَّخَتُّمُ بِالْيَوَاقِيتِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ قَالَ نِعْمَ الْفَصُّ الْبِلَّوْرُ.

نام کتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست