الباب الثالث عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة التّاسعة و يومها
و فيها غسل كما قدّمناه.
و فيها ما نختاره من عدة روايات:
منها: ما
ذكره محمد بن أبي قرّة في كتابه عمل شهر رمضان:
دعاء الليلة التاسعة: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي، أَمْسَيْتُ عَلى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلِي، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي لا يَغْفِرُها إِلَّا أَنْتَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ، وَ بَلِّغْنِي انْسِلاخَ هذا الشَّهْرِ.
يا خَيْرَ الْمَوْلى، وَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَ يا سامِعَ كُلِّ نَجْوى، وَ يا شاهِدَ كُلِّ مَلَاءٍ، وَ يا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَ يا كاشِفَ ما يَشاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، خَلِيلَ إِبْراهِيمَ وَ نَجِيَّ مُوسى، وَ مُصْطَفى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ.
أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ، دُعاءَ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ الْمُضْطَرِّ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، الَّذِي لا يَجِدُ لِكَشْفِ ما هُوَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ إِلَّا أَنْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ فَرِّجْ عَنِّي، وَ اكْشِفْ ما بِي مِنْ ضُرٍّ، وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلاتِي فِي هذا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى
الإقبال بالأعمال الحسنة ترجمه نوع 1 ترجمه نوع 2 ترجمه نوع 3