responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 136
الشريف[1].

يقول المؤلف:

الظاهر انّ مراده عليه السلام من هذه الاشارة عليه أن يكون قاصداً حينما يقول يا صاحب الزمان... وهذا الدعاء باختلاف عدّة مواضع تقدّم في ذيل الحكاية الأولى في تعقيب صلاته عليه السلام.

الحكاية الخامسة والعشرون:

روى الشيخ المتبحّر الصالح ابراهيم الكفعمي في كتاب البلد الأمين عن المهدي صلى الله عليه وسلّم: من كتب هذا الدعاء في إناء جديد، بتربة الحسين عليه السلام وغسّله وشربه شفي من علّته.

" بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله دواءً، والحمد لله شفاءً، ولا اله الّا الله كفاءً، هو الشافي شفاءاً، وهو الكافي كفاءاً اذهب البأس بربّ الناس شفاءً لا يغادره سقم وصلّى الله على محمد وآله النجباء ".

ورأيت بخط السيد زين الدين علي بن الحسين الحسيني رحمه الله انّ هذا الدعاء تعلّمه رجل كان مجاوراً بالحائر[2] على مشرّفه السلام عن المهدي سلام الله عليه في منامه، وكان به علّة فشكاها إلى القائم عجل الله فرجه فأمره بكتابته وغسله وشربه، ففعل ذلك فبرأ في الحال[3].

الحكاية السادسة والعشرون:

قال السيد المؤيد الجليل السيد علي خان الشيرازي صاحب شرح الصحيفة


[1] راجع جنّة المأوى: ص 275.

[2] قال المؤلف رحمه الله: " يعني كربلاء ".

[3] راجع جنة المأوى: ص 226 ـ 227.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست