نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 59
حسبنا هذه القصيدة في إيقاف القارئ على مذهب الرجل ومقداره من الشعر،
أخذناها من نفح الطيب ج 4 ص 603 - 607.
* (ما يتبع الشعر) *
أشار شاعرنا شمس الدين المالكي في شعره هذا إلى عدة من مناقب مولانا أمير
المؤمنين عليه السلام مما أخرجته أئمة القوم وحفاظ حديثهم في الصحاح والمسانيد بطرقهم
عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ألا وهي:
1 - حديث تزويج المولى سبحانه فاطمة من علي عليه السلام ونثر الجنة الحلي والحلل
في ذلك الزواج الميمون، مر تفصيل ذلك في ج 2 ص 315.
2 - حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها قال:
وقال رسول الله: إني مدينة * من العلم وهو الباب والباب فاقصد
قد أسلفنا الكلام حول علم أمير المؤمنين عليه السلام في الجزء الثالث ص 95 - 101
وأوعزنا هناك إلى أن حديث هذه الأثارة صححه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب
والسيوطي، وهنا نفصل القول فيه وأنه أخرجه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث،
فإليك جم غفير ممن ذكره في تلكم القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال
المسلم، مدافعين عنه قالة المزيفين، وجلبة المبطلين.
1 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211، حكاه عنه
بإسناده الحاكم في " المستدرك " 3 ص 127.
2 - الحافظ يحيى بن معين أبو زكريا البغدادي المتوفى 233، كما في " المستدرك "
الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي.
3 - أبو عبد الله (أبو جعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفى 236، رواه عنه
ابن معين.
4 - أبو محمد سويد بن سعيد الهروي المتوفى 240، أحد مشايخ مسلم وابن
ماجة، نقله عنه ابن كثير في تاريخه 7: 358.
5 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، أخرجه في " المناقب ".
6 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابن
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 59