نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 48
شرحها مطلعها:
من حسن مطلع سلمى مستهل دمي * لله من دم ذي سلم بذي سلم
م 34 - الشيخ عبد الله محمد بن أبي بكر أحد شعراء العامة، له بديعية يمدح بها
النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عدد أبياتها مائة وتسع وثلاثون بيتا أولها:
يا عامل اليعملات الكوم في الأكم * بالعيس بالعيس عرج نحو ذي سلم
وآخر أبياتها:
صلى عليه إله العرش ما لمعت * بيض الكواعب في سود من الظلم
ذكرها برمتها سيدنا العلامة السيد أحمد العطار في كتابه " الرائق " في الجزء الثاني).
35 - الواردي المقري، له بديعية في مدح سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وآله ذكرها
السيد أحمد العطار طاب ثراه في الجزء الثاني من كتابه " الرائق " عدد أبياتها 145 أولها:
إن زرت سلمى فسل ما حل بالعلم * وحي سلعا وسل عن حي ذي سلم
ويقول في آخرها:
وآله وهم الآل الهداة ومن * بهل أتى قد أتى تنكيت مدحهم
آل الرسول وأعلام الأصول وآمال الوصول وأهل الحلم والكرم
مطهرون زكوا فرعا وأصلهم * السامي " علي " سما من نور جدهم
جادوا وجالوا وطالوا في الفخار فهم * سحب وقضب وشهب في علائهم
هم صدور مقامات العلى فلذا * تطأطأت وغدت مأوى نعالهم
هم الرجال رجال الله فضلهم * لم يحص إن يحص يوما فضل غيرهم
خير الورى سادة الدنيا وخيرهم * طه النبي وكل في ذرى النعم
باعوا بنصرهم الدين النفيس نفوسهم وكم بذلوها بذل زادهم
خضر مرابعهم حمر صوارمهم * بيض وجوههم غر ذووا شمم
كفو العتاة كما كفوا العناة عطا * بالنبل والنيل في كر وفي كرم
صالوا وكم وخزوا بالسمر يوم وغا * صدرا ونهدا وكم أكبوه في الصدم
منزهون عن الأرجاس أنفسهم * من مثلها نقلت في أنفس الرحم
والصحب صحب رسول الله ما القمر * السامي بأحسن مرأى من وقارهم
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 48