نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 121
وثنيت نحوكم الركاب فلا * زيد نؤمله ولا عمرو
حتى إذا أمت جنابكم * ومن القريض حمولها در 145
آبت من الحسنات مثقلة * فأنا الغني بكم ولا فقر
سمعا بني الزهراء سائغة * ألفاظها من رقة سحر
عبقت مناقبكم بها فذكى * في كل ناحية لها عطر
يرجو " علي " بها النجاة إذا * مد الصراط وأعوز العبر
أعددتها يوم القيامة لي * ذخرا ونعم لديكم الذخر 150
فتقبلوها من وليكم * بكرا فنعم الغادة البكر
فقبولكم نعم القرين لها * وهي العروس فبورك الصهر
لكم علي كمال زينتها * ولي الجنان عليكم مهر
أنا عبدكم والمستجير بكم * وعلي من مرح الصبا إصر
فتعطفوا كرما علي وقد * يتفضل المتعطف البر 155
وتفقدوني في الحساب كما * فقد العبيد المالك الحر
صلى الإله عليكم أبدا * ما جن ليل أو بدا فجر
وعليكم مني التحية ما * سح الحيا وتبسم الزهر
القصيدة الثانية
أبرق تراءى عن يمين ثغورها؟ [1] أم ابتسمت عن لؤلؤ من ثغورها؟ [2]
ومرت بليل في بليل [3] عراصها * بنا نسمة أم نفحة من عبيرها؟
وطلعة بدر أم تراءت عن اللوى * لعينيك ليلى من خلال ستورها؟
نعم هذه ليلى وهاتيك دارها * بسقط اللوى يغشاك لئلا نورها [4]
سلام على الدار التي طالما غدت * جلاءا لعيني درة من درورها [5] 5
[1]الثغر: الحد بين المتعاديين وكل فرجة في جبل أو واد
[4]السقط: ناحية الخباء. اللوى: ما التوى وانعطف من الرمل أو مسترقة ج الواء، وواد
من أودية بني سليم. ويوم اللوى وقعة كانت فيه لبني ثعلبة على بني يربوع. وقد أكثرت الشعراء
من ذكره وخلطت بين هذا وذاك وعز الفصل بينهما.