نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 232
سمعت أبا موسى
في يوم جمعة على منبر البصرة يقول : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الساعة وأنا شاهد ، فقال : لا يعلمها إلا الله لا
يُجَلِّيها لوقتها إلا هو ، ولكن سأحدثكم بأَشْرَاطِها وما بين يديها ، إن بين
يديها ردماً من الفتن وهَرْجاً ، فقيل : وما الهَرْج يا رسول الله؟ قال : هو بلسان
الحبشة : القتل ، وأن تجف قلوب الناس ، وأن تلقى بينهم المناكرة فلا يكاد أحد يعرف
أحداً ، ويرفع ذوو الحجى ، وتبقى رَجَاجَة من الناس لا تعرف معروفاً ولا تُنْكِرُ
منكراً.
[٢٢٤]
قوله تعالى : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا
ضَرًّا) ... الآية. [١٨٨].
[٤٦١] قال
الكلبي : إن أهل مكة قالوا : يا محمد ، ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو
فتشتري فتربح؟ وبالأرض التي يريد أن تجدب فترحل عنها إلى ما قد أخصب؟ فأنزل الله
تعالى هذه الآية.
[٢٢٥]
قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) إلى قوله تعالى : (وَهُمْ يُخْلَقُونَ). [١٨٩].
[٤٦٢] قال مجاهد
: كان لا يعيش لآدم وامرأته ولد ، فقال لهما الشيطان : إذا ولد لكما ولد فسمياه
عبد الحارث ، وكان اسم الشيطان قبل ذلك الحارث ، ففعلا فذلك قوله تعالى : (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ) ... الآية.
قلت : ذكره الهيثمي في المجمع (٧ / ٣٢٤) وقال : رواه الطبراني وفيه من لم
يُسم. وفاته عزو الحديث لأبي يعلى أ. ه.
وذكره السيوطي في الدر (٣ /
١٥٠) وعزاه للطبراني وابن مردويه.
[٤٦٢] ابن جرير (٩ /
١٠٠) وقد ورد في ذلك حديث مرفوع أخرجه الترمذي في التفسير (٣٠٧٧) وقال عقبه : هذا
الحديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة. ورواه
بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢
/ ٥٤٥) وصححه ووافقه الذهبي.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 232