responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 607
قَوْله تَعَالَى {وَالْبَحْر يمده من بعده سَبْعَة أبحر} فِي قِرَاءَة من رفع الْبَحْر هُوَ كَقَوْلِه
84 - (وَقد أغتدي وَالطير فِي وكناتها ... )
وَجئْت والجيش مصطف وَنَحْوهمَا من الْأَحْوَال الَّتِي حكمهَا حكم الظروف فَلذَلِك عريت عَن ضمير ذِي الْحَال وَيجوز أَن يقدر وبحرها أَي وبحر الأَرْض
إِعْرَاب أَسمَاء الشَّرْط والاستفهام وَنَحْوهَا
اعْلَم أَنَّهَا إِن دخل عَلَيْهَا جَار أَو مُضَاف فمحلها الْجَرّ نَحْو {عَم يتساءلون} وَنَحْو صَبِيحَة أَي يَوْم سفرك وَغُلَام من جَاءَك وَإِلَّا فَإِن وَقعت على زمَان نَحْو {أَيَّانَ يبعثون} أَو مَكَان نَحْو {فَأَيْنَ تذهبون} أَو حدث نَحْو {أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون} فَهِيَ مَنْصُوبَة مَفْعُولا فِيهِ ومفعولا مُطلقًا وَإِلَّا فَإِن وَقع بعْدهَا اسْم نكرَة نَحْو من أَب لَك فَهِيَ مُبتَدأَة أَو اسْم معرفَة نَحْو من زيد فَهِيَ خبر أَو مُبْتَدأ على الْخلاف السَّابِق وَلَا يَقع هَذَانِ النوعان فِي أَسمَاء الشَّرْط وَإِلَّا فَإِن وَقع بعْدهَا فعل قَاصِر فَهِيَ مُبتَدأَة نَحْو من قَامَ وَنَحْو من يقم أقِم مَعَه وَالأَصَح أَن الْخَبَر فعل الشَّرْط لَا فعل الْجَواب وَإِن وَقع بعْدهَا فعل مُتَعَدٍّ فَإِن كَانَ وَاقعا عَلَيْهَا فَهِيَ
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست