responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 606
بِهِ غَدا أَي مُقَدرا ذَلِك وَمِنْه {فادخلوها خَالِدين} {لتدخلن الْمَسْجِد الْحَرَام إِن شَاءَ الله آمِنين مُحَلِّقِينَ رؤوسكم وَمُقَصِّرِينَ} ومحكية وَهِي الْمَاضِيَة نَحْو جَاءَ زيد أمس رَاكِبًا
4 - الرَّابِع انقسامها بِحَسب التَّبْيِين والتوكيد إِلَى قسمَيْنِ مبينَة وَهُوَ الْغَالِب وَتسَمى مؤسسة أَيْضا ومؤكدة وَهِي الَّتِي يُسْتَفَاد مَعْنَاهَا بِدُونِهَا وَهِي ثَلَاثَة مُؤَكدَة لعاملها نَحْو {ولى مُدبرا} ومؤكدة لصَاحِبهَا نَحْو جَاءَ الْقَوْم طرا وَنَحْو {لآمن من فِي الأَرْض كلهم جَمِيعًا} ومؤكدة لمضمون الْجُمْلَة نَحْو زيد أَبوك عطوفا وأهمل النحويون الْمُؤَكّدَة لصَاحِبهَا وَمثل ابْن مَالك وَولده بِتِلْكَ الْأَمْثِلَة للمؤكدة لعاملها وَهُوَ سَهْو
وَمِمَّا يشكل قَوْلهم فِي نَحْو جَاءَ زيد وَالشَّمْس طالعة إِن الْجُمْلَة الاسمية حَال مَعَ أَنَّهَا لَا تنْحَل إِلَى مُفْرد وَلَا تبين هَيْئَة فَاعل وَلَا مفعول وَلَا هِيَ حَال مُؤَكدَة فَقَالَ ابْن جني تَأْوِيلهَا جَاءَ زيد طالعة الشَّمْس عِنْد مَجِيئه يَعْنِي فَهِيَ كالحال والنعت السببيين ك مَرَرْت بِالدَّار قَائِما سكانها وبرجل قَائِم غلمانه وَقَالَ ابْن عمرون هِيَ مؤولة بِقَوْلِك مبكرا وَنَحْوه وَقَالَ صدر الأفاضل تلميذ الزَّمَخْشَرِيّ إِنَّمَا الْجُمْلَة مفعول مَعَه وَأثبت مَجِيء الْمَفْعُول مَعَه جملَة وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِير
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست