إِمَام الكامِلِيَّة
(000 - 1015 هـ = [000] - 1606 م)
يحيى بن عبد الله المصري الشافعيّ، إمام الكاملية: فاضل مصري. له " تعاليق " مفيدة، منها " شرح الورقات لإمام الحرمين " في أصول الفقه [1] .
ابن عَبْد المُنْعِم الحاحِي
(000 - 1035 هـ = [000] - 1626 م)
يحيى بن عبد الله بن سعيد بن عبد المنعم الحاحي الداوودي المناني: ابو زكرياء: متصوف فقيه مغربي. كانت له ولأبيه وجدّه من قبله، زاوية في جبل " درن " ببلاد السوس (في المغرب) ولهم
أتباع كثيرون. واستنجد به السلطان زيدان بن أحمد السعدي (صاحب مراكش) لما ثار عليه ابن محلى (أحمد بن عبد الله) وانتزعها منه، فزحف ابن عَبْد المُنْعِم إلى مراكش وقاتل ابن محلّيّ، وقتله (سنة 1022 هـ واستقر بقصر الخلافة، فكتب إليه السلطان ما موجزه: " إن كنت جئت لنصرتي فقد أبلغت المراد، وإن كنت إنما جئت لتجعل الملك من قنصك فأقرّ الله عينك به " فرحل ابن عَبْد المُنْعِم عائدا إلى السوس، وأظهر العفة عن الملك. ثم كان يراسل السلطان من زاويته، ويجير عليه من استجار به، والسلطان يحتمل ما يصدر عنه. وانتهى به الأمر إلى أن استولى على " تارودانت " وبسط فيها سلطانه، مستقلا عن مراكش، إلى أن توفي [2] .
الجَرّاري
(000 - نحو 1260 هـ = [000] - نحو 1844 م)
يحيى بن عبد الله بن مسعود البكري الجراري السوسي: [1] خلاصة الأثر 4: 489 وفيه: " كانت وفاته بمصر، عن نحو 90 سنة فما فوقها " ولم يسم أباه. وهدية العارفين [2]: 531 وفيه اسم أبيه. [2] الاستقصا، الطبعة الثانية 6: 32 وما بعدها. ونزهة الحادي 188.
فاضل، من أهل المغرب له " ضوء المصباح، في الأسانيد الصحاح - خ " صغير، في نحو ستة كراريس [1] .
ابن مُعْطي
(564 - 628 هـ = 1169 - 1231 م)
يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين، زين الدين: عالم بالعربية والأدب، واسع الشهرة في المغرب والمشرق. نسبته إلى قبيلة زواوة (بظاهر بجاية في إفريقية) سكن دمشق زمنا، ورغبه الملك الكامل محمد في الانتقال إلى مصر، فسافر إليها ودرّس بها الأدب في الجامع العتيق بالقاهرة، وتوفي فيها. أشهر كتبه " الدرة الألفية في علم العربية - ط " في النحو، طبعت معه ترجمة هولندية وتعليقات، و " المثلث " في اللغة، و " العقود والقوانين " في النحو،
و" الفصول الخمسون - خ " في النحو، و " ديوان خطب " و " ديوان شعر " و " أرجوزة في القراآت السبع " و " نظم ألفاظ الجمهرة " و " البديع في صناعة الشعر - خ " [2] .
ابن رَزِين
(000 - بعد 497 هـ = 000 - بعد 1104 م)
يحيى بن عبد الملك بن هذيل، من آل رزين، ولقبه حسام الدولة: ثالث اصحاب " شنتمرية الشرق " (Albarracin) من [1] فهرس الفهارس 2: 119 ودليل مؤرخ المغرب 340 - 341. [2] وفيات الأعيان 2: 235 ومرآة الجنان 4: 66 وغربال الزمان - خ.
والجواهر المضية 2: 214 وتعريف الخلف 2: 587 وبغية الوعاة 416 وإرشاد 7: 292 ومعجم سركيس 255 ودار الكتب 2: 109 وابن الوردي 2: 157 وسماه " يحيى بن معطي " وكذا في البداية والنهاية 13: 129، 134 ومثله في مفتاح السعادة [1]: 157 وهو في الفلاكة 93 " يحيى بن عبد النور ". و Brock [1]: 366 (302) S [1]: 530. واكتفاء القنوع 463 وانظر
دائرة المعارف الإسلامية [1]: 280.
ملوك الطوائف بالأندلس. وليها يوم مات أبوه، بعهد منه، سنة 496 هـ وكان ضعيف العقل، سكيرا، فيه كثير من السخف. استمر سنة واحدة وخلعه المرابطون (سنة 497) فكان آخر من ولي من آل بيته وانقرضت دولتهم به [1] .
أَبُو زَكَرِيَّا الحَفْصي
(598 - 647 هـ = 1202 - 1249 م)
يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا: أول من استقل بالملك ووطد أركانه من ملوك الدولة الحفصية بتونس. وثار على أخيه عبد الله، واستمال إليه الجند، فتغلب على الملك سنة 625 هـ وكانت الخطبة لبني عبد المؤمن (أصحاب مراكش) فقطعها، واستقل بدولته (سنة 626) وخطب لنفسه. وفي أيامه استفحلت فتنة ابن غانية فقتله (سنة 631) ووجه نظره إلى توسيع ملكه، فاستولى على الجزائر وتلمسان وسجلماسة وسبتة وطنجة ومكناسة.
وخافه فريدريك الثاني، فهادنه عشر سنوات. وخدم العلم، فأنشأ عدة مدارس ومساجد، وجعل لها الأوقاف، وأنشأ دارا للكتب جمع فيها 36000 مجلد. وكان كاتبا شاعرا، كثير الإحسان للمستورين. وفيه قال " ابن الأبار " سينيته المشهورة، وأنشدها بين يديه، أولها:
" أدرك بخيلك خيل الله، أندلسا ... إن السبيل إلى منجاتها درسا "
ومنها:
"هذي رسائلها تدعوك من كثب ... وأنت أفضل مرجوّ لمن يئسا "
" تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي ... حفص، مقبلة من تربه القدسا "
قال صاحب " خلاصة تاريخ تونس ": " وأبو زكرياء هذا هو الّذي ابتني جامع القصبة وصومعته الجميلة الشكل، ونقش [1] البيان المغرب 3: 310.