مقدّمة
الحمد لله الّذي خلق الإنسان ، وجعل منهم الاسوداد والأبائض ، وقرّر بينهم أحكام من المسائل الحلال والحرام والفرائض.
والصّلاة والسّلام على جدّنا محمّد المصطفى ، سيّد المرسلين ، وخاتم النّبيّين وصاحب اللّواء والشّفاعة في يوم العرض والعرائض.
وعلى أبينا ، ابن عمّه ، ووصيّه ، وصهره ، وخليفته من بعده ، علىّ الّذي صلّى بالقبلتين ، صاحب الجضائض [١].
وعلى امّنا ، أمّ الأئمّة ، فاطمة الزّهراء ، الّتي وقعت في الرّضائض [٢].
وعلى آله الّذينهم كانوا معدن الإحسان لكلّ إنسان وحيوان ذي ولد وبوائض.
سيّما على مولانا المهدىّ المنتظر الّذي يكون للنّاس كرائض [٣].
[١] بالسيف ، حمل عليه وبه.
[٢] التّعب.
[٣] الشّيء جمع بعضه على بعض.