[١] في مرآة العقول : « والسبب
في ذلك أنّ بطول الأمل يقبل إلى الدنيا ولذّاتها ، فيشغل عن التفكّر ، أو يجعلمقتضى
طول الأمل ماحياً بمقتضى فكره الصائب. والطريف : الأمر الجديد المستغرب الذي فيه
نفاسة. ومحو الطرائف بالفضول إمّا لأنّه إذا اشتغل بالفضول شغل عن الحكمة في زمان
التكلّم بالفضول ، أو لأنّه لمّا سمعوا الناس منه الفضول لم يعبأوا بحكمته ، أو
لأنّه إذا اشتغل به محى الله عن قلبه الحكمة ». وراجع : ترتيب
كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٠٧٥ ؛ الصحاح ، ج ٤ ،
ص ١٣٩٤ ( طرف ).
[٢] قال المجلسي : « الزكاة تكون بمعنى النموّ والطهارة ،
وهنا يحتملهما ». وعليه بقيّة الشروح. راجع : النهاية ، ج ٢ ،
ص ٣٠٧ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٥٨ ( زكا ).
[٤] قوله عليهالسلام : « عقل
عن الله » فقد مضى معناه قريباً ، ولكنّ المجلسي قال هنا ـ مضافاً إلى ما ذكر ـ :
« قوله عليهالسلام : « عقلعن
الله » أي حصل له معرفة ذاته وصفاته وأحكامه وشرايعه ، أو أعطاه العقل ، أو علم
الأمور بعلم ينتهى إلى الله بأن أخذه عن أنبيائه وحججه عليهمالسلام إمّا بلا واسطة ،
أو بواسطة ، أو بلغ عقله إلى درجة يفيض الله علومه عليه بغير تعليم بشر ». مرآة
العقول ج ١ ، ص ٥٨.