[٣] « الحَشْوُ » : ما ملأتَ به ـ كالقطن ـ الفراشَ وغيرَه
، وفي لسان العرب : « حشا الوسادة والفراشَ وغيرَهما
يحشوها حشواً : ملأها ، واسم ذلك الشيء الحَشْوُ ». والمراد هاهنا ما تملأ
السفينة منها من المتاع وأنواع ما يتّجر به. راجع : لسان العرب ج ١٤ ، ص
١٨٠ ( حشا ) ؛ شرح المازندراني ، ج ١ ،
ص ١٨١ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٥٥.
[٤] شِراع السفينة : ما يرفع فوقها من ثوب لتدخل فيه الريح
، فتُجريها. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٦١ (
شرع ).
[٥] سُكّان السفينة هو ذَنَبُ السفينة ؛ لأنّها به تقوم
وتُسكَّن وتعدّل وتمنع من الحركة والاضطراب. راجع : المغرب ، ص ٢٣٠
؛ لسان
العرب ، ج ١٣ ، ص ٢١١ ( سكن ).
[٦] « المَطِيَّة » : الناقة التي يُركَب مَطاها ، أي ظهرها
ـ كما اختاره الصدر الشيرازي ـ ، أو الدابّة التي تمطو في سيرها أي تجدّ وتسرع ،
كما اختاره أيضاً المازندراني. راجع : شرح صدر المتألّهين ، ص ٥٦ ؛ شرح
المازندراني ، ج ١ ، ص ١٨٥ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٠ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٨٥ (
مطا ).
[٧] فاعل « ليعقلوا » إمّا الأنبياء ، والمعنى : ليؤدّوا عن
الله ما لزمهم ؛ كما اختاره الصدر الشيرازي. أو العباد ، والمعنى : ليكتسبوا
العلوم الدينيّة وليعرفوا ما لا يعلمون عن الله بتعليم الرسل ومتابعتهم ؛ كما
اختاره الفيض الكاشاني والمجلسي ، أو يحتمل الوجهين ، كما اختاره المازندراني.
راجع : شرح صدر المتألّهين ، ص ٥٦ ؛ شرح
المازندراني ، ج ١ ، ص ١٨٧ ؛ الوافي ، ج ١ ،
ص ٩٨ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٥٩.