responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 294

راجع : ج 9 ص 56 (القسم العاشر / الفصل الأوّل: صدى قتل الإمام عليه السلام فى الشخصيات البارزة / البراء بن عازب) .

ب ـ أبو عَبدِ اللّه ِ الجَدَلِيُ [1]

904.رجال الكشّي عن أبي عبداللّه الجدلي : دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قالَ : اُحَدِّثُكَ بِسَبعَةِ أحاديثَ قَبلَ أن يَدخُلَ عَلَينا داخِلٌ ، قالَ : فَقُلتُ : اِفعَل جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : فَقالَ : ... وَالرّابِعَةُ : يُقتَلُ هذا وأنتَ حَيٌّ لا تَنصُرُهُ . قالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : قُلتُ : وَاللّه ِ ، إنَّ هذِهِ لَحَياةٌ خَبيثَةٌ ! ! . [2]

905.كامل الزيارات عن أبي عبداللّه الجدلي : دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالحُسَينُ عليه السلام إلى جَنبِهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا يُقتَلُ ولا يَنصُرُهُ أحَدٌ . قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللّه ِ ، إنَّ تِلكَ لَحَياةُ سَوءٍ ! ! قالَ : إنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ . [3]


[1] هو عبيد بن عبد ، و ذكره ابن سعد بعنوان عبدة بن عبد و ذكر ابن حجر أنّ اسمه عبد أو عبدالرحمن بن عبد، أبو عبداللّه الجدلي، من خواصّ أصحاب أمير المومنين عليه السلام ،و قيل إنّه كان تحت راية المختار و صاحب شرطته.وثّقه أئمّة رجال أهل السنّة مع تصريحهم بتشيّعه. وروي عنه أخبار و كلام مع أمير المومنين عليه السلام تدلّ على حسن حاله (راجع:الكافي: ج 1 ص 185 ح 14ورجال الطوسي : ص 71 و رجال البرقي: ص 4 و ص5 و خلاصة الأقوال: ص 222و ص307 وص308 و رجال الكشّي : ج 1 ص307 و المحاسن: ج 1 ص 248 ح 465 و رجال ابن داوود: ص 218 و الطبقات الكبرى : ج 6 ص 228 و تقريب التهذيب: ج2 ص 436و ميزان الاعتدال: ج 4 ص 544) .

[2] رجال الكشّي : ج 1 ص 307 ح 147 .

[3] كامل الزيارات : ص 149 ح 176 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 261 ح 15 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست