responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 286

3 / 6

إنباؤُهُ بِالمُشارِكينَ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام

أ ـ بَنو اُمَيَّةَ

898.كامل الزيارات عن جابر عن أبي عبد اللّه [الصادق] قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلحُسَينِ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، إسوَةٌ [1] أنتَ قِدما . فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما حالي ؟ قالَ : عَلِمتَ ما جَهِلوا ، وسَيَنتَفِعُ عالِمٌ بِما عَلِمَ . يا بُنَيَّ ، اسمَع وأبصِر مِن قَبلِ أن يَأتِيَكَ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيَسفِكَنَّ بَنو اُمَيَّةَ دَمَكَ ، ثُمَّ لا يُزيلونَكَ عَن دينِكَ ، ولا يُنسونَكَ ذِكرَ رَبِّكَ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، حَسبي ! أقرَرتُ بِما أنزَلَ اللّه ُ ، واُصَدِّقُ قَولَ نَبِيِّ اللّه ِ ، ولا اُكَذِّبُ قَولَ أبي . [2]

ب ـ أهلُ الكوفَةِ

899.المعجم الكبير عن أبي حبرة : صَحِبتُ عَلِيّا عليه السلام حَتّى أتَى الكوفَةَ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : كَيفَ أنتُم إذا نَزَلَ بِذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُم بَينَ ظَهرانَيكُم ؟ قالوا : إذا نُبلِي اللّه َ فيهِم بَلاءً حَسَنا . فَقالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيَنزِلُنَّ بَينَ ظَهرانَيكُم ، ولَتَخرُجُنَّ إلَيهِم ، فَلَتَقتُلُنَّهُم ، ثُمَّ أقبَلَ يَقولُ : 0 هُمُ أورَدوهُم بِالغَرورِ وعَرَّدوا [3] أحَبُّوا نَجاةً لا نَجاةَ ولا عُذرَ [4] 0


[1] الإسوة ـ ويُضمُّ ـ : القدوة ، وما يأتسى به الحزين (القاموس المحيط : ج 4 ص 299 «أسا») . وقال العلّامة المجلسي قدس سره : أي ثبت قديما أنّك اُسوة الخلق يقتدون بك ، أو يأتسى بذكر مصيبتك كلُّ حزين (بحار الأنوار : ج 44 ص 262) .

[2] كامل الزيارات : ص 149 ح 178 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 262 ح 17 .

[3] عَرَّدُوا : فَرُّوا وأعرضوا (النهاية : ج 3 ص 204 «عرد») .

[4] المعجم الكبير : ج 3 ص 110 ح 2823 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست