responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 240

ج ـ مُباشَرَةُ ما لابُدَّ مِن مُباشَرَتِهِ

3491.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَ: . . . ثُمَّ اُمورٌ مِن اُمورِكَ لابُدَّ لَكَ مِن مُباشَرَتِها ؛ مِنها إجابَةُ عُمّالِكَ بِما يَعيا عَنهُ كُتّابُكَ ، ومِنها إصدارُ حاجاتِ النّاسِ يَومَ وُرودِها عَلَيكَ بِما تَحرَجُ [1] بِهِ صُدورُ أعوانِكَ . وأمضِ لِكُلِّ يَومٍ عَمَلَهُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ، وَاجعَل لِنَفسِكَ فيما بَينَكَ وبَينَ اللّه ِ أفضَلَ تِلكَ المَواقيتِ ، وأجزَلَ [2] تِلكَ الأَقسامِ ، وإِن كانَت كُلُّها للّه ِِ إذا صَلُحَت فيهَا النِّيَّةُ ، وَسَلِمَت مِنهَا الرَّعِيَّةُ . [3]

9 / 2

ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ فِي اختِيارِ العُمّالِ

أ ـ اِستِعمالُ الأَفضَلِ

3492.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ [4] ، وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّه ِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّه َ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ [5] .

3493.عنه صلى الله عليه و آله : أيُّما رَجُلٍ استَعمَلَ رَجُلاً عَلى عَشَرَةِ أنفُسٍ ، عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفضَلَ مِمَّن استَعمَلَ ؛ فَقَد غَشَّ اللّه َ وغَشَّ رَسولَهُ . [6]


[1] حَرِجَ صَدرُهُ : ضاقَ (المصباح المنير : ص 127 «حرج») .

[2] الجَزلُ : الكثير من الشيء ، كالجَزيل (القاموس المحيط : ج 3 ص 348 «جزل») .

[3] نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 143 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 367 وليس فيه صدره إلى «صدور أعوانك» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 608 ح 744 .

[4] العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج 1 ص 183 «عصب») .

[5] المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 104 ح 7023 ، المطالب العالية : ج 2 ص 233 ح 2103 كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 6 ص 25 ح14687 .

[6] المطالب العالية : ج 2 ص 233 ح 2102 ، نصب الراية : ج 4 ص 63 وزاد في آخره «وجماعة المسلمين» ، كنز العمّال : ج 6 ص 19 ح 14653 نقلاً عن أبي يعلى وكلّها عن حذيفة .

نام کتاب : دانشنامه ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست