نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 275
وعنه عليهالسلام
قال : من كانت له حاجة إلى الله عزوجل فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ثم يسأل
الله حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآله ، فإن الله عزوجل أكرم من أن يقبل
الطرفين ويدع الوسط ، إذا كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه.
وعن أبي عبد الله عليه قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما من قوم
اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عزوجل ولم يصلوا على نبيهم صلىاللهعليهوآلهوسلم إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم.
( فيمن يستجاب
دعاؤه )
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج
فانظروا بما تخلفونه ، والغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه ، والمريض فلا
تعرضوه ولا تضجروه.
وعنه عليهالسلام
قال : كان أبي يقول : خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى : دعوة الامام
المقسط ، ودعوة المظلوم ، يقول الله عزوجل : وعزتي وجلالي لانتصفن لك ولو بعد حين [١] ، ودعوة الولد الصالح لوالديه ، ودعوة
الوالد الصالح لولده ، ودعوة المؤمن لاخيه بظهر الغيب فيقول : ولك مثله.
من الفردوس قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن :
دعوة الوالد ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أطيب كسبك تستجب دعوتك ، فإن الرجل يرفع اللقمة إلى فيه فما تستجاب له دعوة
أربعين يوما.
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أوشك دعوة وأسرع إجابة دعوة
المؤمن لاخيه المؤمن بظهر الغيب.
عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : دعاء الرجل لاخيه بظهر الغيب يدر
الرزق ويدفع المكروه.