نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 294
وقال : « خلتان [١] لا تجتمعان في مؤمن : البخل ، وسوء
الظن بالرزق ».
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أكثر الاستغفار ، جعل الله له
من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب ».
وقال عليهالسلام
: « كلمة الحكمة يسمعها المؤمن ، خير من عبادة سنة » [٢].
وقال : « خمس من أتى الله بهن ـ أو
بواحدة منهن ـ وجبت له الجنة : من سقى هامة صادية ، أو حمل قدماً حافية ، أو أطعم
كبداً جائعة ، أو كسا جلدة عارية ، أو أعتق رقبة عانية » [٣].
وقال : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء
، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وتدفع ميتة السوء ، وتنفي
الفقر ، وتزيد في العمر ، ومن كفّ غضبه ، وبسط رضاه ، وبذل معروفه ، ووصل رحمه ، وأدّى
أمانته ، أدخله الله تعالى في النور الأعظم ، ومن لم يتعزّ بعزاء الله ، تقطعت
نفسه حسرات ، ومن لم ير أن لله عنده نعمة إلا في مطعم ومشرب ، قلّ علمه وكثر [٤] جهله ، ومن نظر إلى ما في أيدي ألناس ،
طال حزنه ودام أسفه ».
وقال : « حسن الخلق ، وصلة الأرحام ، وبرّ
القرابة ، تزيد في الأعمار ، وتعمر الديار ، ولو كان القوم فجاراً ».
وقال : « إن الله يحب الأتقياء الأخفياء
، الذين إذا حضروا لم يعرفوا ، وإذا غابوا لم يفقدوا قلوبهم مصابيح الهدى ، ينجون [٥] من كل غبراء مظلمة ».
وقال : الوحدة خير من قرين السوء ، والحزم
أن تستشير ذا الرأي وتطيع أمره ».
وقال : « جاملوا الأشرار بأخلاقكم
تسلموا من غوائلهم ، وباينوهم بأعمالكم كيلا تكونوا منهم ».
وقال : « ولو أن المؤمن أقوم من قدح ، لكان
له من الناس غامز ، واعلموا أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم ».