نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 50
وان تكثرا فالالفاظ متباينة سواء كانت
المعاني متصلة أو منفصلة.
وان تكثرت الالفاظ واتحد المعنى فهي
مترادفة. وان تكثرت المعاني واتحد اللفظ من وضع واحد ، فان كانت دلالتها على
المعاني بالسوية فهي مشتركة ، أو متفاوتة فالراجح حقيقة والمرجوح مجاز.
المقدمة
الثالثة
في الحقيقة
والمجاز : وهي ثلاثة فصول :
الفصل [ الاول
]
يشتمل على مسائل :
المسألة الاولى : في تعريفهما :
أظهر ما قيل في الحقيقة هي كل لفظة أفيد
بها ما وضعت له في أصل الاصطلاح الذي وقع التخاطب به.
والمجاز : ( هو ) [١] كل لفظة أفيد بها غير ما وضعت له في
أصل الاصطلاح الذي وقع التخاطب به لعلاقة بينهما.
المسألة الثانية : فيما يفصل [ به ]
بينهما وهو اما ( بنص ) [٢]
أهل اللغة ، بأن ( يقولوا ) [٣]
هذا حقيقة ، وذاك مجاز ، أو بالاستدلال بعوائدهم كان يسبق إلى أذهانهم عند سماع
اللفظ المعنى من دون قرينة.