وروى الحاكم في المستدرك عن الشعبي قال : لما قتل عثمان وبويع لعلي رضي الله عنه، خطب أبو موسى وهو على الكوفة: فنهى الناس عن القتال والدخول في الفتنة.
فعزله علي عن الكوفة من ذي قار وبعث إليه عمّار بن ياسر والحسن بن علي فعزلاه[1].
وقال سبط ابن الجوزي في التذكرة: قال سيف بن عمر: لما خرج علي من المدينة، وذلك في آخر شهر ربيع الاخر سنة ستّ وثلاثين، كتب إلى أهل الكوفة يستنفرهم وكان أبو موسى الاشعري والياً عليها.
فجاء الناس يستشيرونه في الخروج فقال أبو موسى : ان أردتم الدنيا فاخرجوا وان أردتم الاخرة فاقيموا .
[1] المستدرك على الصحيحين: باب، معرفة الصحابة 3:126 رقم 200 .