فاذا كان حطم النمل التي تقع تحت الاقدام ممتنعاً من جنود النبيـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عمداً فامتناع اهلاكها واحراقها من نفس النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أولى ، فلينظر العاقل أن هؤلاء القوم المصحّحين لروايات البخاري الموجبة لاثبات أمثال هذا على الأنبياء عليهم السلام أولى بالتسفيه والتحميق أو من يطعن على جماعة من الصحابة بالنصوص الثابتة الصحيحة عند الفريقين المروية في اسفار الفريفين .
حديث: تفضيل الخلفاء وتكذيب رواته
ومنها : ما أورده في باب مناقب عثمان عن ابن عمر قال : كنا في زمن النبيـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لانفاضل بينهم[1] .
[1] صحيح البخاري كتاب فضائل الصحابة باب فضائل عثمان رقم 3698 وفي فضائل أبي بكر رقم 3655 .