responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 222
الكوفة وماهاتها إلى أصبهان وآذربيجان والرى وكان بعضهم يقول إنما كان ذلك من فعل عمر في سنة ثمان عشرة وهو قول سيف بن عمر ذكر الخبر عما كان في هذه السنة أعني سنة احدى وعشرين من أمر الجندين اللذين ذكرت ان عمر أمرهما بما ذكر أنه أمرهما به (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد قالوا لما رأى عمر أن يزدجرد يبعث عليه في كل عام حربا وقيل له لا يزال هذا الدأب حتى يخرج من مملكته أذن الناس في الانسياح في أرض العجم حتى يغلبوا يزدجرد على ما كان في يدى كسرى فوجه الامراء من أهل البصرة بعد فتح نهاوند ووجه الامراء من أهل الكوفة بعد فتح نهاوند وكان بين عمل سعد بن أبي وقاص وبين عمل عمار بن ياسر أميران أحدهما عبدالله بن عبدالله بن عتبان وفي زمانه كانت وقعة نهاوند وزياد بن حنظلة حليف بني عبد بن قصي وفي زمانه أمر بالانسياح وعزل عبدالله بن عبدالله وبعث في وجه آخر من الوجوه وولى زياد ابن حنظلة وكان من المهاجرين فعمل قليلا وألح في الاستعفاء فأعفي وولى عمار بن ياسر بعد زياد فكان مكانه وأمد أهل البصرة بعبد الله بن عبدالله وأمد أهل الكوفة بأبي موسى وجعل عمر بن سراقة مكانه وقدمت الالوية من عند عمر إلى نفر بالكوفة زمان زياد بن حنظلة فقدم لواء منها على نعيم بن مقرن وقد كان أهل همذان كفروا بعد الصلح فأمره بالسير نحو همذان وقال فإن فتح الله على يديك فإلى ما وراء ذلك في وجهك ذلك إلى خراسان وبعث عتبة بن فرقد وبكير بن عبدالله وعقد لهما على آذربيجان وفرقها بينهما وأمر أحدهما أن يأخذ إليها من حلوان إلى ميمنتها وأمر الآخر أن يأخذ إليها من الموصل إلى ميسرتها فتيا من هذا عن صاحبه وتياسر هذا عن صاحبه وبعث إلى عبدالله بن عبدالله بلواء وأمره أن يسير إلى اصبهان وكان شجاعا بطلا من أشراف الصحابة ومن وجوه الانصار حليفا لبني الحبلى من بني أسد وأمده بأبي موسى من البصرة وأمر عمر بن سراقة على البصرة وكان من حديث عبدالله بن عبدالله أن عمر حين أتاه فتح نهاوند بدا له أن يأذن في الانسياح


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست