ق ود في الحديث (لا تجوز شهادة النساء في القود) [1] القود بالتحريك: القصاص يقال أقدت القاتل بالقتل: قتلته به، وبابه قال، ومنه (لا قود إلا بالسيف) أي لا يقام القصاص إلا به. و (القواد) بالفتح والتشديد: هو الذي يجمع بين الذكر والانثى حراما. والقيادة بالكسر: الصناعة. وفي الحديث (المجتهدون - يعني في القرآن - قواد أهل الجنة) يعني يقودونهم إليها، كأن المعنى يسبقونهم ويجرونهم إليها. و (القائد) واحد القواد والقادة. وفي حديث علي عليه السلام (قريش قادة ذادة) أي يقودون الجيوش، جمع قائد. و (اجتمع القواد والجند) يريد بهم الامراء الذين يقودون الجيش، أو من يقودون الخيل للرؤساء. والجند: العسكر. وفي حديث السقيفة (فانطلق عمر وأبو بكر يتقاودان) أي ذاهبان مسرعين كأن كل واحد منهما يقود الآخر بسرعته. وقاد الرجل الفرس - من باب قال - قودا وقيادا بالكسر وقيادة. وفي حديث علي عليه السلام (أنظروا إلى عرصات من أقاده الله بعلمه) أي جعله الله قائدا. والذي يخطر في البال أنه تصحيف (أعاده) بالهاء بدل القاف. والله أعلم. والقود: أن يكون الرجل أمام الدابة آخذا بقيادها. و (القود) بالفتح فالسكون: الخيل. ومنه حديث الاستسقاء (واستظمأنا لصوارخ القود). والانقياد للشئ: الخضوع له. وفلان سلس القياد: أي سهل الانقياد من غير توقف. والقياد ككتاب: حبل تقاد به الدابة وفي الحديث (إحفظ لسانك تعز ولا تمكن الناس من قيادك فتذل رقبتك) [2] يريد أعز نفسك في الصمت [1] التهذيب ج 6 ص 266. [2] الكافي ج 2 ص 113. (*)