responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 108

النفس 14- كما قال 14رسول الله ص و لا أنا إلا أن يتداركني الله برحمته (1) -. و منها قوله ع‌ أخرجنا مما كنا فيه فأبدلنا بعد الضلالة بالهدى و أعطانا البصيرة بعد العمى ليس هذا إشارة إلى خاص نفسه ع لأنه لم يكن كافرا فأسلم و لكنه كلام يقوله و يشير به إلى القوم الذين يخاطبهم من أفناء الناس فيأتي بصيغة الجمع الداخلة فيها نفسه توسعا و يجوز أن يكون معناه لو لا ألطاف الله تعالى ببعثة 14محمد ص لكنت أنا و غيري على أصل مذهب الأسلاف من عبادة الأصنام كما قال تعالى 14لنبيه وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى‌ََ [1] ليس معناه أنه كان كافرا بل معناه لو لا اصطفاه الله تعالى لك لكنت كواحد من قومك و معنى‌ وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ [2] أي و وجدك بعرضة للضلال فكأنه ضال بالقوة لا بالفعل‌


[1] سورة الضحى 7.

[2] كذا في ب، و في ا: «بعرضية الضلال» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست