نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 400
مسلم يسأل الله عزوجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه. قالت : فقلت : يا رسول الله
أي ساعة
هي؟ قال : إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب. قال : وكانت فاطمة عليهاالسلام تقول لغلامها :
اصعد على الضراب [١] فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلى للغروب فأعلمني حتى أدعو.
٦٠ ـ حدثنا
جعفر بن محمد بن مسرور ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد
الله بن عامر ، عن محمد بن زياد ، عن سيف بن عميرة ، قال : قال الصادق جعفر بن
محمد عليهماالسلام : من لم يبال ما قال وما قيل فيه فهو شرك [٢] شيطان ، ومن
لم يبال أن يراه الناس [ مسيئا ] فهو شرك شيطان ، ومن اغتاب أخاه المؤمن من غير
ترة بينها فهو شرك شيطان ، ومن شغف بمحبة الحرام وشهوة الزنا فهو شرك شيطان. ثم
قال عليهالسلام : إن لولد الزنا علامات : أحدها بغضنا أهل البيت ،
وثانيها أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه ، وثالثها الاستخفاف بالدين ، ورابعها سوء
المحضر للناس ولا يسيئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به
أمه في حيضها.
٦١ ـ حدثنا
محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى [٣] ، قال : حدثنا
عبد الله بن محمد الضبي ، قال : حدثنا محمد بن هلال قال : حدثنا نائل بن نجيح ،
قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي
الباقر عليهماالسلام ، عن قول الله عزوجل : « كشجرة
طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها[٤] » قال : أما الشجرة فرسول الله صلىاللهعليهوآله وفرعها علي عليهالسلام وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله وثمرها أولادها عليهمالسلام وورقها شيعتنا : ثم قال عليهالسلام : إن المؤمن من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة
[١] كذا ، وفى نسخة
« الظراب » ولعله جمع المظرب بمعنى الحجر الناتئ أي المرتفع.
[٢] الشرك ـ بكسر
الشين وتسكين الراء ـ : المشارك وبفتحتين حبائل الصيد وعلى الكسر يحتمل أن يكون إشارة
إلى قوله تعالى : « وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما
يعدهم الشيطان إلا غرورا ». ( م )