responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 302

وقال ابن عفيف النصري :

ما زال عباس بن شيبة غاية * للنـاس عـنـد تـنـكر الأيام

رجـل تفتحت السماء لصوته * لما دعـا بدعـاوة الاسلام

فتحـت لـه أبوابها لما دعا * فيـها بجـند معلمين كرام

عـم النبي فلا كمن هو عمه * ولـد ولا كالعـم في الأقوام

عـرفت قريش يوم قام مقامه * فبـه لـه فضل على الأقوام

وقال شاعر بني هاشم :

رسـول الله والشهداء منا * وعباس الذي بعج الغمام

وقال العباس بن عتبة بن أبي لهب:

بعمي سقى الله الحـجاز وأهلـه * عشية يستسقـي بشيـبته عمر

توجـه بالعـباس في الجدب دائما * إليه فـما إن دام حتى أتى المطر

ومنـا رسـول الله فيـنا تـراثه * فهل فوق هذا للمفاخر مفتخر؟[1]

فهلا هذا الرجل هو المتوسل به في حديث الأشباح - المختلق - الواقع في رديف صاحب الرسالة وسيد الوصيين صلى الله عليهما وآلهما، وهو ومن معه أكرم خلق الله جميعا باعتراف ممن خلقهم وفي خلقه سبحانه الأنبياء وأولوا العزم من الرسل والأوصياء والملائكة والمقربون ؟ فهلا هذا الرجل دعا الله بنفسه ؟ وما محل توسله بالعباس وهو أكرم عند الله منه ومن أبيه آدم وولده وهلم جرا ؟ أو أنه وجد استثناء في العباس فحسب فهو أكرم على الله منه ومن كل من هو أكرم على الله منه ؟ أنا لا أدري ماذا أقول، ولك الفسحة والمجال لأن تقول الحق وما يحدوك


[1] صحيح البخاري كتاب الصلاة باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء، صحيح مسلم كتاب الصلاة، الأغاني 12: 81، أعلام الماوردي 78، تاريخ ابن عساكر 7: 245 - 248 ، مستدرك الحاكم 3: 334، تاريخ ابن كثير 7: 92، مرآة الجنان 1: 72، طرح التثريب 1: 63، فتح الباري 2: 398 وقال: يستفاد من القصة استحباب الاستسقاء بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة، عمدة القاري 3 ص 438، شذرات الذهب 1: 29.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست