نام کتاب : التحصين نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 27
«ولنختم كتابنا هذا
بذكر شئ من ذم الدنيا»
٤٣
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حب
الدنيا رأس كل خطيئه [١].
٤٤
ـ وقالصلى الله عليه وآله :
ما تعبد الله بشئ مثل الزهد في الدنيا [٢].
٤٥
ـ وأوحى الله إلى موسى عليه السلام : ان
يا موسى لا تركنن إلى حب الدنيا ، فلن تأتين بكبيرة أشد منها [٣].
٤٦
ـ ومر موسى عليه السلام برجل وهو يبكى ، ثم
رجع وهو يبكى ، فقال موسى عليه السلام : يا رب عبدك يبكى من مخافتك؟
فقال : يا بن عمران ، لو نزل دماغه مع
دموع عينيه ، ورفع يديه حتى تسقطا لم اغفر له وهو يحب الدنيا [٤].
٤٧
ـ وقال ابن عباس : يؤتى يوم القيامة
بالدنيا صوره عجوز زرقاء شمطاء ، باديه أنيابها ، مشوهة خلقتها ، وتشرف على
الخلائق [فيقول]
: تعرفون هذه؟ فيقولون : نعوذ بالله من معرفه هذه.
فيقول : هذه الدنيا التي تفاخرتم [٥]
عليها ، وبها تقاطعتم الأرحام ، وبها
[١] اخرجه في البحار
: ٧٠ / ٣١٥ عن مصباح الشريعة : ص ١٣٨ عنه (ع) مثله. وفي البحار : ٧٣ / ٧ عن الكافي
: ٢ / ٣١٥ ح ١ وفي ص ١٢٧ ح ١٣ عن أمالي الشيخ : ٢ / ٢٧٥ باسنادهما عن أبي عبدالله
(ع) مثله مع تقديم وتأخير ، وفي البحار : ٧٣ / ١١٩ عن روضة الواعظين : ص ٥١٠ عن
أبي عبدالله (ع) مثله ، وأخرجه في كنزالكراجكي : ص ٩٨ وعنه في اعلام الدين : ص ٨٨
مثله. وأورده في ارشاد القلوب : ص ٢١ عن النبي (ص) مثله.
[٢] أخرجه في البحار
: ٧٠ / ٣٢٢ عن عدة الداعي : ص ١١١ مرسلا مثله. وفي عدة الداعي : يعبد الله. وفي
البحار : تعبدوا الله.