و ثمرة إثباتها التمكن من الحمل على معانيها المتداولة، و إلا لزم حملها على معانيها اللغوية. و بهذا الاعتبار يكون البحث مبدأً تصديقياً للمسألة الأصولية، فان الحمل على المعنى المعهود شرعاً ليس من النتائج الفقهيّة. نعم الظاهر ان البحث قليل الجدوى.
و حيث ان دعوى الوضع التعييني بإنشاء الشارع بعيدة جدّاً، فلذا أفاد شيخنا الأستاذ (قدّس سرّه) «بأن دعواه- بنحو إنشاء حصوله بنفس استعماله في معناه قاصداً به اختصاصه به- قريبة جدّاً» [1]، فلا حاجة إلى إنشاء الوضع ابتداءً حتى يستبعد بل بقوله (صلى اللَّه عليه و آله): «صلّوا كما رأيتموني أصلي» [2]